انفردت سامول باسمها دون غيرها فالبلاد المصرية معظمها يتشابه ويتكرر .. وسامول من البلاد التي ظل اسمها بعيدا عن التحريف في كافة المصادر .. ولا تجد موضعا في مصر يحمل اسمها غيرها .
وتتبوأ سامول موقعا فريدا في كتاب "وصف مصر" مدرجا باللغة العربية والفرنسية Samoul ( وصف مصر جـ 11 صـ353 )
وفي الأطلس الجغرافي القديم تأخذ سامول رقم 35 في اللوحات والصور وفي القاموس الجغرافي يقسّم العلامة محمد رمزي البلاد المصرية إلى قسمين البلاد القديمة وهي البلاد الفرعونية، والبلاد الحديثة التي نشأت منذ مئات الأعوام ( ومن البلاد القديمة سامول و دمتنو و طرينة و سندسيس البصل ( سندسيس حاليا ) ثم اسم "ديدوسيا" وهو الاسم القديم لمدينة المحلة الكبرى في العهد الفرعوني أو محلة "شرقيون" أو محلة دقلا قديما Dakala يقول محمد رمزي في "القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين وحتى سنة 1945 ) القسم الثاني الجزء الثاني .. الناشر مركز وثائق وتاريخ مصر : سامول قرية قديمة جدا وقد وردت في تحفة الإرشاد وقوانين ابن مماتي والتحفة السنية لابن الجيعان " .
وهو ما أشار إليه على باشا مبارك في الخطط التوفيقية ج 11 "سامول من القرى المصرية القديمة " وما يؤكده الدكتور سيد محمد أحمد عطا في كتابة "إقليم الغربية دراسة تاريخية وحضارية ص 449 حيث أن مصر السفلى "الوجه البحري حاليا" يحفل بأسماء البلاد التي تؤكد فرعونيتها مثل "سمنود" عاصمة الدولة قديما ، و"إبشان" القاعدة التالية لها ثم "تل العمارنة" بكفر الشيخ فضلا عن "أبو صير" نسبة إلى "بوصير" وهذا الاسم يطلق على كل بلد يعبد بها الإله أوزوريس ، ومعنى الاسم "سامول " باختلاف تأويله يؤكد ذلك فبالرجوع إلى أسماء الأعلام والبلاد الفرعونية ومعناها بالهيروغليفية وجد أن اسم "سا آمون" اسم ملك فرعوني قد تكون "سامول" منسوبة إليه.. راجع موسوعة مصر القديمة الجزء الثامن ص 100 .
وفي معجم الحضارة المصرية القديمة .. ترجمة أمين سلامة "ساموس" جزيرة مصرية قديمة "لاحظ تداول الاسم وتقاربه" .
ثم اسم "ساموت" وهو موظف كان يشغل وظيفة المشرف على أعمال الإله آمون "موسوعة مصر القديمة 252 وإن لم تكن سامول قد خضعت لإشرافه إداريا فإن تطابق الاسم يؤكد أنه فرعوني .
ولأن "سا" بالهيروغليفية تعني ابن أو ولد "سا أوزوريس" هو "حورس" ابن أزورويس وإيزيس "راجع كتاب أبو الهول" سليم حسن الدار المصرية للطبع والنشر 86 ط 4 .
ثم بقية الاسم "مول" وإذا افترضنا أن النون قد صارت "لام" بعد أن حُرِّفت فالكلمة تعني ابن آمون وأياً كان المعنى فالاسم فرعوني لاشك يحمل دلالة العراقة ويؤكد ما ذهب إليه العلامة محمد رمزي في الإشارة إلى سامول باعتبارها قرية قديمة وما أشار إليه أيضا على باشا مبارك في خططه التوفيقية .
وبالقرية مقام سيدي "عبد الله الدكروري" وسيدي "مطاعن" قدما إلى مصر بعد الفتح الإسلامي لمصر ومن المعروف أن عمرو بن العاص كان يوفد معلمين من الصحابة إلى القرى والبلاد لتعليمهم أحكام الشريعة وما يؤكد ذلك وجود مقام عبد الله بن الحارث آخر صحابي دفن بمصر في صفط تراب بالمحلة الكبرى وكان اسمه قبل الإسلام "العاصي" لكن رسول الله r سماه عبد الله وكُني بأبي تراب يتمنا بالإمام على ثم استقرت على تسميتها الحديثة صفط تراب "راجع تاريخ الغربية وأعملها في العصر الإسلامي من عام 21 هـ وحتى 567هـ".. هيئة الكتاب ص 337 وبعد عهد عمرو بن العاص بقى تقليد إرسال العلماء إلى القرى مستمرا وهو ما يفسر وجود مقابر قديمة في أنحاء مصر المختلفة بدأ معظمها في العصر الفاطمي .. ووجود مقام لشيخين غريبين عن القرية "عبد الله الدكروري .. وسيدي مطاعن" يعطي مؤشرا واضحا أن قدومها كان ضمن هذه المهمة .
كما يؤكد ذلك أن سامول كانت من الاتساع والكثرة بحيث يفد إليها أكثر من شيخ معلم.. ومن الطريف جدا أن يستلهم أحد كتاب مصر الكبار بطلا من سامول اسمه إبراهيم سيف النصر ليكون بطلا مناضلا يشهد تاريخ مصر منذ قيام الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة يوليو ويستشهد ولده في حرب فلسطين وهي شخصية غاية في الأصالة والروعة وكانت محورا لأحداث رواية "رباعية بحري" إحدى روايات القرن بالطبع شخصية إبراهيم سيف النصر خيالية رغم ارتباطها بالواقع .. لكن مؤلف الرواية الأستاذ الكبير محمد جبريل اختار أن تكون هذه الشخصية من قرية سامول تكريما لأديب فريد معوض ..
وتتبوأ سامول موقعا فريدا في كتاب "وصف مصر" مدرجا باللغة العربية والفرنسية Samoul ( وصف مصر جـ 11 صـ353 )
وفي الأطلس الجغرافي القديم تأخذ سامول رقم 35 في اللوحات والصور وفي القاموس الجغرافي يقسّم العلامة محمد رمزي البلاد المصرية إلى قسمين البلاد القديمة وهي البلاد الفرعونية، والبلاد الحديثة التي نشأت منذ مئات الأعوام ( ومن البلاد القديمة سامول و دمتنو و طرينة و سندسيس البصل ( سندسيس حاليا ) ثم اسم "ديدوسيا" وهو الاسم القديم لمدينة المحلة الكبرى في العهد الفرعوني أو محلة "شرقيون" أو محلة دقلا قديما Dakala يقول محمد رمزي في "القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين وحتى سنة 1945 ) القسم الثاني الجزء الثاني .. الناشر مركز وثائق وتاريخ مصر : سامول قرية قديمة جدا وقد وردت في تحفة الإرشاد وقوانين ابن مماتي والتحفة السنية لابن الجيعان " .
وهو ما أشار إليه على باشا مبارك في الخطط التوفيقية ج 11 "سامول من القرى المصرية القديمة " وما يؤكده الدكتور سيد محمد أحمد عطا في كتابة "إقليم الغربية دراسة تاريخية وحضارية ص 449 حيث أن مصر السفلى "الوجه البحري حاليا" يحفل بأسماء البلاد التي تؤكد فرعونيتها مثل "سمنود" عاصمة الدولة قديما ، و"إبشان" القاعدة التالية لها ثم "تل العمارنة" بكفر الشيخ فضلا عن "أبو صير" نسبة إلى "بوصير" وهذا الاسم يطلق على كل بلد يعبد بها الإله أوزوريس ، ومعنى الاسم "سامول " باختلاف تأويله يؤكد ذلك فبالرجوع إلى أسماء الأعلام والبلاد الفرعونية ومعناها بالهيروغليفية وجد أن اسم "سا آمون" اسم ملك فرعوني قد تكون "سامول" منسوبة إليه.. راجع موسوعة مصر القديمة الجزء الثامن ص 100 .
وفي معجم الحضارة المصرية القديمة .. ترجمة أمين سلامة "ساموس" جزيرة مصرية قديمة "لاحظ تداول الاسم وتقاربه" .
ثم اسم "ساموت" وهو موظف كان يشغل وظيفة المشرف على أعمال الإله آمون "موسوعة مصر القديمة 252 وإن لم تكن سامول قد خضعت لإشرافه إداريا فإن تطابق الاسم يؤكد أنه فرعوني .
ولأن "سا" بالهيروغليفية تعني ابن أو ولد "سا أوزوريس" هو "حورس" ابن أزورويس وإيزيس "راجع كتاب أبو الهول" سليم حسن الدار المصرية للطبع والنشر 86 ط 4 .
ثم بقية الاسم "مول" وإذا افترضنا أن النون قد صارت "لام" بعد أن حُرِّفت فالكلمة تعني ابن آمون وأياً كان المعنى فالاسم فرعوني لاشك يحمل دلالة العراقة ويؤكد ما ذهب إليه العلامة محمد رمزي في الإشارة إلى سامول باعتبارها قرية قديمة وما أشار إليه أيضا على باشا مبارك في خططه التوفيقية .
وبالقرية مقام سيدي "عبد الله الدكروري" وسيدي "مطاعن" قدما إلى مصر بعد الفتح الإسلامي لمصر ومن المعروف أن عمرو بن العاص كان يوفد معلمين من الصحابة إلى القرى والبلاد لتعليمهم أحكام الشريعة وما يؤكد ذلك وجود مقام عبد الله بن الحارث آخر صحابي دفن بمصر في صفط تراب بالمحلة الكبرى وكان اسمه قبل الإسلام "العاصي" لكن رسول الله r سماه عبد الله وكُني بأبي تراب يتمنا بالإمام على ثم استقرت على تسميتها الحديثة صفط تراب "راجع تاريخ الغربية وأعملها في العصر الإسلامي من عام 21 هـ وحتى 567هـ".. هيئة الكتاب ص 337 وبعد عهد عمرو بن العاص بقى تقليد إرسال العلماء إلى القرى مستمرا وهو ما يفسر وجود مقابر قديمة في أنحاء مصر المختلفة بدأ معظمها في العصر الفاطمي .. ووجود مقام لشيخين غريبين عن القرية "عبد الله الدكروري .. وسيدي مطاعن" يعطي مؤشرا واضحا أن قدومها كان ضمن هذه المهمة .
كما يؤكد ذلك أن سامول كانت من الاتساع والكثرة بحيث يفد إليها أكثر من شيخ معلم.. ومن الطريف جدا أن يستلهم أحد كتاب مصر الكبار بطلا من سامول اسمه إبراهيم سيف النصر ليكون بطلا مناضلا يشهد تاريخ مصر منذ قيام الحرب العالمية الأولى وحتى قيام ثورة يوليو ويستشهد ولده في حرب فلسطين وهي شخصية غاية في الأصالة والروعة وكانت محورا لأحداث رواية "رباعية بحري" إحدى روايات القرن بالطبع شخصية إبراهيم سيف النصر خيالية رغم ارتباطها بالواقع .. لكن مؤلف الرواية الأستاذ الكبير محمد جبريل اختار أن تكون هذه الشخصية من قرية سامول تكريما لأديب فريد معوض ..